زوبعة في فنجان :طقوس البيعة
إن اشكالية الطقوس السلطانية وما تلاها من زوبعة في فنجان من طرف من يعتقدون أنهم بتناولهم لهذه الطقوس على أنها إحدى علامات التحرر الذهني والإنعتاق الفكري والنضال السياسي انما يعيدون إنتاج التخلف عبر الخطاب المتعالي على الواقع بنفس الشطحات الهزيلة التي تبقى خربشات انية لا تنغمس في حضن الواقع ولاتتعاطى لما هو كائن بل تنطلق من فرضيات وهمية لتستنتج حقائق ؟؟؟ تماماً كمان يعيش في بلد مصنف في أدنى درجات سلم التنمية البشرية وأعلى مراتب الفساد الإداري والامية وهمه الوحيد تطبيق الحجاب أو السماح بزواج الشواذ الجنسين ....
1_طقوس البيعة هذه ألسنة هي أقصر طقوس للبيعة شهدها تاريخ المغرب وغاب عنها لأول مرة رئيس الحكومة وجل وزرائه ما عذا وزير الداخلية
2_ طقوس البيعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى طقوس لا علاقة لها بالمعنى السياسي ولا الديني انما مجرد تقاليد سلطانية وبرتكولية لأن المبايعون هم موظفون عند الدولة يأتمرون فعلياً بأوامر الملك فلا هو محتاج لبيعتهم ولا هم في حاجة لمبايعته بل إن هناك قوانين مكتوبة تنظم علاقتهم به .
3- الطقوس والبروتوكولات هي إحدى ميزات الأنظمة الملكية ،بريطانيا ، إسبانيا ، اليابان .........إنظر البروتكولات الملكية في هذه الدول وقارن......
4- طقوس البيعة هي إحدى ميزات الإستقلال وتاريخها يعود إلى عهد المولى إدريس ،لكن تم القضاء عليها من طرف المستعمر الفرنسي ومن اعادها هو الحسن الثاني رحمه الله حتى يتخلص من التبعية للبروتوكلات الفرنسية .
5- مند بناء الدولة المغربية كان العقد المكتوب هو مصدر التشريع، أي أن العقد الشفوي (البيعة بالمفهوم الكلاسيكي ) لا قمة لها ،فلا إجتهاد مع وجود النص .
6- تجريد المغرب من هويته لا يعتبر دخولاً في الحداثة انما هو تحديث استهلاكي ...........................