الحرية الجنسية في المغرب
،في هذا الفيديو يعود قاسم الغزالي ليطل علينا من جديد ،كي يلقن الدروس في مفاهيم الحرية الفردية والقيم الكونية بل أصبح إحصائياً متخصصا يجزم أن الدول العربية تعريف تفشي لأمراض الجنسية أكثر من الدول الغربية ،وأن المغاربة يجهلون وجود العازل الطبي وأساليب الوقاية من الأمراض المتنقلة جنسياً دون أن ينسى الاستهزاء بعيد الأضحى وعدم الاكتراث بالفرق بين ممارسة الجنس داخل مؤسسة الزواج أو خارجه ، ولكوني رجل قانون لا بائع كلام في الهواء أجد نفسي مجبراً على تصحيح المغالطات بالدليل والحجة لا بألنتبعات والتصورات الذاتية البعيدة كل البعد عن مفهوم التفكير السليم المبني على معطيات وأرقام تفسير لنا مفاهيم ضل الأخ الرفيق قاسم يشلد فيها كما يشاء دون حسيب ولا رقيب وبما أنه يعيش لاجئاً في سويسرا فسأعتمد على القانون الجنائي السويسري لأفسر له ليونة القانون المغربي مقارنة بقوانين الدول التي يظن أن لها مفهوم موحد للحرية الفردية والحرية الجنسية بل حتى يعلم أن بنية خطابه هشة مادمت مبنية على فرضيات القيم الكونية كما يرها هو لا كما جاءت حتى في المواثيق الدولية والقوانين التي تحكم العلاقات داخل هذه الشعوب التي يبدي انبهاره بها ، الاشكالية الحقيقية ليست في المنطلقات فقط بل في الأهداف أيضاً وقاسم الغزالي ما هو إلا مثال على هذا المسخ الذي صرنا نعرفه هذه الأيام ، مسخ بمعنى مطلب بالتغيير لكي يكون شبيهاً بالغرب في حصصه لا أن يكون إنساناً كامل الحقوق .
لهذا الغرض سيكون لكم موعد مع ملف لشرح المفاهيم من وجهة نظر مختلفة :
الحرية الفردية
الحرية الجنسية القانون المغربي والقانون السويسري مقارنة نموذجية
الأمراض الجنسية في العالم بالأرقام
القيمة الاجتماعية لمؤسسة الأسرة في سويسرا نموذجاً
القيم الكونية بين الوهم والإيهام